الأولمبياد في لندن سيكون أقل إثارة منه في بكين

انا شاهدت اولمبياد بكين وعجبني كثير وخصوصا الجومباز و الجومباز الايقاعي .... دعونا لا نستبق الاحداث



ستدخل الدورة الأولمبية في بكين التاريخ بوصفها إحدى أكثر الدورات تميزاً، وتستحق الصين الإطراء الذي نالته عن حسن التنظيم. لكن ماذا يعني ذلك لبريطانيا، البلد الذي سيستضيف الأولمبياد المقبل، بعد أربعة أعوام؟ هل يمكن لمدينة لندن أن تحقق المستوى الذي تحقق في بكين، بالميزانية المتواضعة المرصودة لهذا الغرض؟ وهل يتعين على البريطانيين أن يكون لديهم مثل هذا الطموح؟

"نحن منبهرون حقا."، يعترف عمدة لندن في حديثه، يوم الأحد، عما رآه في بكين، ويستدرك بالقول "لكن أولمبياد 2012 سيكون بنفس الروعة."
اقل اثارة
الانطباع العام في بريطانيا حول دورة الألعاب الأولمبية في بكين، هو أنها الأخيرة في سلسلة تصاعدية من الدورات التي اعتمدت الإثارة والإبهار. يقول أصحاب هذا الرأي أن أولمبياد لندن عان 2012 سيركز على الجانب الإنساني أكثر. يخطط المنظمون لجعل حفلي الافتتاح والاختتام أقصر وأقل إثارة، والمرافق الأولمبية أقل ترفاً. ستحاول لندن تجنب التكاليف الباهظة، مع التأكيد على جعل الأولمبياد عرضاً شيقاً وممتعاً.

أثناء مراسم اختتام الأولمبياد في بكين، قدم البريطانيون صورة مصغرة عن طبيعة الأولمبياد القادم: الحافلة ذات الطابقين، فرقة ليد زبلين الغنائية، المظلات، ونجم كرة القدم دافيد بيكهام. المفردات الأساسية التي ستحدد طبيعة الأولمبياد اللندني هي: الدفء، المرح، والروح الشبابية.


حي جديد

يقول أحد المنظمين، إن التركيز في أولمبياد عام 2012 سيكون على الإرث الذي تخلفه الأولمبياد، أي على ما سيبقى في المدينة من أثر لتنظيم الألعاب. ليس قرية أولمبية فخمة، كما في بكين، بل حي مدني جديد يضاف إلى لندن.

تخطط المدينة لاستغلال فرصة الأولمبياد، لإعادة بناء وتحديث، حي أيست أيند، وهو الحي دارت فيه كثير من أحداث روايات الكاتب الإنجليزي البارز تشارلز ديكنز، لكي يصبح حياً مؤهلاً لدخول القرن الحادي والعشرين. الهدف النهائي، على حد تعبير عمدة لندن، السيد جانسون، هو إنشاء حي سكني جديد يشعر الناس بمتعة أن يعيشوا فيه، هذا هو مكسبنا من الأولمبياد.

[/color][/color]