كان رجل يسير بسيارته مسافرا من مدينة إلى أخرى، وعندما دخل عليه الليل وهو لم يصل بعد قرر المسيرة إلى إشراق الشمس على أن يوقف السيارة في أي شارع ويأخذ قسطا من الراحة قبل أن يواصل سيره مجددا، وفي صباح اليوم التالي أوقف الرجل سيارته في أحد شوارع قرية صغيرة كانت على الطريق ،وبمجرد ما أن استرخى الرجل في مقعد سيارته ونام حتى سمع صوت طرقات على زجاج نافذة السيارة.
فاستيقظ الرجل ليجد شخصا يسأله: (كم الساعة من فضلك؟).نظر الرجل إلى ساعته وقال له(إنها السابعة).انصرف الرجل وعاد السائق إلى نومه مرة أخرى.بعد برهة من الزمن فوجئ السائق بمن يوقظه مرة أخرى بالطرق على زجاج سيارته ولما استيقظ قال له الرجلالسابعة عشر دقائق)، وبينما ينصرف الرجل لاحظ الرجال أن أحدهم يقترب من سيارته ليسأله فأحضر من حقيبته قلما وكتب به بخط كبيرأنا لا أعرف الوقت)، وبعد ذلك عاد مسرعا إلى سيارته لينام، ولكنه ما أن راح في النوم حتى سمع صوت طرقات على زجاج
النافذة وجاءه صوت يقول(الساعة السابعة والربع تماما يا سيد).