حين يكمم الخوف الأفواه ، وتعمي المطامع الأبصار ، وتصم الملهيات الآذان ، حين يأنس الناس بالذل ، وتداعبهم أحلام السلام ، ويلهث اللاهثون وراء السراب ، حين لا يفيق القوم على صراخ المظلومين
، حين يغيب عن الحياة معنى الحياة ، تظل العزة قبساً في نفوس المؤمنين .فهم يعلمون أن الأرض لن تخلوا أبداً من أولئك الأبطال.الذين يبقون على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله.عندها يفوز بالمجد المجاهدون.مع شديد الأسف نرى اليوم تقاعس بعض الإسلاميين عن نصرة الإسلام والرسول الأمين فنرى الشبهات تلو الشبهات تثار ضد الإسلام والمسلمين وتشويش وتشويه ودس وتزويق وتلاعب وتحوير ، وحرف كلم عن موضعه وكل هذا بفعل وتمويل مؤسسات عالمية أسست لمحاربة هذا الدين الرحيم ،فهم صوروا الإسلام لشعوبهم بأبشع الصور بانه دين السيف والقتل والإرهاب فهل يصح ان نسكت وان لا نصحح ما أوصلوه لشعوبهم عن الإسلام وندافع ونقف ونهتف وننقش ونكتب ونناقش ونحاور ونتبادل الآراء والأفكار ، وكل هذا أين وفي اي دولة وفي أي مكان طبعا الجواب هو ما يصطلح بتسميته القرية الواحدة عالم الانترنت هذا العالم الغريب الذي يجمع كل أطياف وأشخاص من كافة دول العالم من شرقه وغربه في طوله وعرضه ، فقد لا نعلم أهمية هذا العالم أي عالم الانترنت فينقل لي دكتور عراقي في دولة الهند ان أهمية الانترنت شيء معروف ففي الهند هناك ولايتان تتعامل باستلام كل الأمور التي تتعلق بقوائم الكهرباء او المعاملات او تسديد أي معاملة او خدمة أخرى كل هذا عن طريق الانترنت حصرياً ، وأيضا ألان فتحت عدة دول الاستثمارات اقتصادية في دول أخرى ومنها في العراق عن طريق الانترنت وأيضا أضحت اليوم جل الحجوزات ومنها للسفر عن طريق الانترنت وغيرها من أمور ليس لدينا متسع من الوقت لذكرها ولكن فلنتوقع انه عما قريب سيكون تعاملنا اغلبه ان لم نقل كله عن طريق هذا العالم، وبودي أيضا ذكر مقوله لأحد التربويين العراقيين قال فيها نحن مقبلون على حرب ليست عسكرية وإنما حرب فكرية بين المجتمعات العالمية، وباعتقادكم هذه الحرب أين تكون ساحتها انه الانترنت لا غير هذه مقدمة لأهمية الانترنت ، وبعدها نصرخ ونقول أين الأدباء أين الكُتاب أين الصحفيين أين المثقفين أين أساتذة الجامعات أين المرأة الفاطمية الناصرة الغيورة ألا تعلم قدر الاستهزاء والسخرية بالمرأة المسلمة خصوصا والمرأة عموماً أين هم من هجمات المؤسسات التحريضية ضد الإسلام والمسلمين فإساءات متكررة وبأوجه عدة واتبعتها إساءات وإساءات اخطر وأهول ولا نجد ولا نرى إلا صمت كصمت القبور ألا اللهم الندر القليل ممن وفى ووقف وقفة شجاعة في الرد على هكذا أباطيل ، هل تعلمون يا من تنسبون أنفسكم للإسلام أيها النائمون الغافلون الساهون يا طلاب و يا دكاترة الجامعات يا أصحاب الألقاب العلمية الرنانة يا أساتذتنا المحترمون يا طلاب علوم الدين هل تعلمون ان الإساءات قد وصلت الى الذات المقدسة فمتى تهتف حميتكم ومتى ينهض قلمكم الى متى نبقى ساكتون صامتون الإسلام يحرف والإسلام يضُرب والإسلام تلصق به الشبهات ونحن ليس همنا الى الدنيا وزخرفها وزبرجها فهذا مشغول في الوظيفة الفلانية وهذا بالدرس الذي عنوانه كذا والأخر بالمسؤولية الكذائية اخذوا من وقتكم الثمين ولو ساعة في اليوم يا أساتذتنا المحترمون ويا إسلاميو العالم ويا أيها المثقفون واطلعوا على المواقع والمنتديات وما تبثه من سموم وسهام باطلة بوجه الحق وأهل الحق، أنرضى بهذه الأفعال نرضى هل ترضون ، سبحان الله . أتعلمون ان هناك غرف تفتح لسب وشتم الرسول ومواقع خصصت لهذا الغرض وصور تدمع لها العيون وتذهل الناظر بحق الرسول والله لو كانت صممت على أحدكم لقامت لديه القيامة ولم يهدأ له بال فما بالكم بأنها تهجم وسخرية على حبيبنا الأطهر الأنقى الأتقى اشرف خلق الله ،متى نشمر عن سواعدنا وننهض لنصرة الرسول الحبيب ، هيا لنضع يداً بيد وللنصر الحق وأهل الحق وللنصر الإسلام والرسول الأمين محمد خاتم النبيين من خلال نشر أخلاق الرسول وتعريف الناس بالإسلام وبأسلوب أخلاقي علمي لنقل ونحكي ونتكلم ونكتب للعالم أن الإسلام دين المحبة والرأفة والسلام وليس كما يصوره الغرب الكافر ، وكل هذا من خلال مشاركاتنا وتعليقاتنا وردودنا من خلال عالم الانترنت خصوصاً أن توفره أصبح شيء بغاية السهولة مع الأسعار الجيدة نسبياً سواء كان الكلام في دولة العراق أو غيرها ، وأخيرا ماذا تعتقدون أندعهم يكتبون ما يشاءون عن رسولنا وعن الإسلام بل عن الإنسانية جمعاء أم نقف ونوقفهم عند حدهم بفكرنا بفكرنا بفكرنا وبكتاباتنا وبكتاباتنا وبكتاباتنا وبأسلوب حسن يتعامل مع عموم النفوس البشرية وكل هذا من خلال الانترنت .
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الأربعاء أكتوبر 15, 2008 5:19 pm
واشكر مخترع الكهرباء 
