الاخ الفاضل دانيال يون كتب كلمات جميلة
حركت المشاعر واثارة القريحة ، لكونها
لامست جرح عميق وغائر ، الا وهو
فلسطين الغالية ، وسأبدا بمشاركة دانيال ثم
رد حلم الليالي ، وصولا إلى تفاعل الأخ
الفاضل عارف البدوي ، وأما البقية هي
متروكة لكتاب المنتدى ومشاركتهم من أجل
فلسطين
.
قال دانيا يون :
في ظَلامِ الّليْلِ تَسرِي ...
أمْنِيَاتٌ يَائِسَاتْ ...
تَرسُمُ الأَفرَاحَ شَوْقًا ...
تَقْرَأُ الآهَاتِ لَوْحًا ...
مِنْ شَتَاتِ الذِّكْرَيَاتْ ...
يَا زَمَانَ البُؤْسِ هَلاّ ...
صُمْتَ عَنْ شَرٍّ وَإِثْمٍ ...
عَنْ طَعَامٍ مِنْ رُفَاتْ ...
كُلّنَا يَبْغِي حَيَاةً ...
مِنْ نَعِيمٍ ... مِنْ جَمَالٍ ... مِنْ حَيَاةْ ...
لَكنِ الأَشْرَارُ عَاثُوا ...
في دِيَارِي ... في حَيَائِي ...
في حُجُورِ الأمّهَاتْ ...
إِنّنَا يَا قَومُ شَيءٌ ... مِنْ دِمَاءٍ ...
إِنّنَا أَشْلاءُ تَحكِي ...
إِنّنَا يَومٌ وَأَمْسٌ ...
في فِلسْطِينِ الثّبَاتْ ...
ثم رد حلم الليالي :
في صباح الخوف أبكي
من عذاب في فؤادي
أرسم الأوطان علـّــي أنثر الأشواق يوما
في طريقي
تلك من بوح الأماني
من يغني لي اغاني البؤس شعرا ؟
من يعيد الليل حبا ؟
يا حديث الروح دعني
علّ ورد العمر ينمو
قبل ان تفنى حروفي .
واختتم القول المبدع دوما عارف البدوي :
في مساء الوجد أمسي
خائفاً .. أشكو عذابي
اسكب الدمعات سيلاً
علها تغسل .. مابي
من يبلغني مرامي
من يواسيني مصابي
ايها الغافل .. قلبي
أنت حتماً للترابِ
فتزود قبل يمضي
زهر عمري و شبابي
إن خير الزاد تقوى
رب يمّن لي كتابي
ياإلهي واعفُ عني
وأزل شك ارتيابي
وأخلُ مابيني وقومي
يوم غنوا في مصابي
قدس أقداس البرايا
في جحيمٍ واضطرابِ
لو ننادي من ننادي
ليس إلاك مجيبي
فارفع الظلم إلهي
أنت فراج الكروبِ
وضعنا هذا في كتاب واحد كي يطلع عليه الجميع ويتفاعل مع تلك المشاعر الخاصة بفلسطين
الحبيبة .
بارك الله فيكم اخوتي وأخواتي .
حلم الليالي
بقلم زيد نعالوه