كان الابن الشاب مشاكس حارت فيه الام كثيرا وفي يوم هداها الله انت تقترح علية ان يحتفظ بكراسة يسجل بها حسناته وسيئات اعماله فوافق علي شرط ان لاتقراء الام الكراسة فوافقت الام
فاخذ ابنها يكتب فيها سيئات اعماله من تسكعه في الشارع ومعاكسة الفتيات والسباب وكل افعاله ولم يكتب اي حسنه لانه لم يجد
وفي يوم كان الشاب يتسكع كعادته في الشارع ومرت به سيده عجوز تتهاوي من فرط التعب فاخذ بيدها وعلم منها انها لاتجد ماتاكل فصعد الي منزله واتي لها من مخزون البيت حتي انها عليه وحمله معها واوصلها
ورجع الي مكانه حتي عادت امه واخبرها حتي لاتنهره عندما لاتجد اي طعام
فلم تلومه الام ولكن قالت له اطلع بسرعة اكتبها في كراسة حسناتك
فاخبرها انه لم يكن له اي حسنات
وعندم فتح الكراسة لم يجد السيئات التي كتبها فدهش واخبر امه التي دهشت هي الاخري
فتوجه الي امام المسجد الذي اخبرة ان الله تعالي يخبرنا "ان الحسنات يذهبن السيئات"
فعاد الي امه فرح عازم علي ان لايعود لما كان عليه وان يزيد من حسناته
ارجو من الله ان لاتنسوني بصالح دعائكم